عنوان الفتوى : من الوساوس التي ينبغي الإعراض عنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تقبل الله جهودكم. يا شيخ، كنت ذاهبا إلى الصلاة مرة من المرات، فأحسست ببلل من أثر وضوئي على ثيابي، وكنت ألبس ثوبا أبيض، فشككت في الأمر هل هذا البلل جعل ذلك الجزء من ثوبي شفافا، أي غير ساتر للعورة أم لا؟ غلب على ظني أن ذلك البلل لم يجعله شفافا، فقلت لنفسي لعلها مجرد وسوسة ومبالغة، وأردت أن أدرك الجماعة، فمضيت على ذلك؛ لكني بعد الصلاة لم أرتح. فما حكم ما فعلت هل صلاتي تلك صحيحة أم أعيدها؟جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فصلاتك صحيحة، لا تلزمك إعادتها؛ وما ذكرته مجرد وسوسة، فلا تلتفت إليها، بل أعرض عنها ولا تعرها اهتماما، ولا يتصور أن بلل الثياب يصيرها شفافة واصفة للون الجلد؛ بل هذا محض وهم يلقيه الشيطان في قلبك، فإياك والاسترسال مع الوساوس، ولا تبال بها البتة، فإنها تفضي بك إلى شر عظيم.

 والله أعلم.