عنوان الفتوى : مسائل في قضاء الفوائت، وهل يصلي الرواتب وقيام الليل، أم يشتغل بالقضاء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عليّ قضاء صلاة سنتين تقريبًا, فقررت أن أقضي كل يوم صلوات يوم واحد, فهل فعلي صحيح؟ وهل لي أن أفعل السنن الرواتب وقيام الليل والضحى؟ أم أنه يجب أن يكون وقتي كله قضاء؟ وهل يجوز أن تمر عليّ أيام لا أقضي فيها من أجل الانشغال؟ وهل إذا متّ يكون في ذمتي شيء مع نيتي القضاء؟ ومما دعاني للتخفيف أني أعاني من الوسواس فأردت أن أخفف عن نفسي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فمسألة قضاء الصلوات المتروكة عمدًا محل خلاف بين العلماء، وانظري الفتوى رقم: 128781, وكذا قضاء ما ترك المكلف فيه شرطًا أو ركنًا جاهلًا محل خلاف بين العلماء، وانظري الفتوى رقم: 125226, وإذا كنت مصابة بالوسوسة فلا حرج عليك في الأخذ بأيسر الأقوال على ما ذكرناه في الفتوى رقم: 181305, وإذا اخترت القضاء فهو مقدم على صلاة النافلة, وانظري الفتوى رقم: 127606, وكيفية القضاء مبينة في الفتوى رقم: 70806, ويرى المالكية أنه يكفي قضاء يومين مع كل يوم, وفي هذا القول تخفيف, فيمكنك العمل به إذا أردت الاحتياط، ويمكنك على هذا المذهب أن تصلي ما شئت من النوافل بعد قضاء القدر الواجب.

والله أعلم.