عنوان الفتوى : حب الوطن غريزة لا تعلق للإيمان بها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سمعت أن هناك حديثًا فيه أن من يترك وطنه ويذهب إلى بلد آخر فهذا من نقص الإيمان, فهل هذا الحديث صحيح؟جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا بحسب بحثنا لم نقف على شيء في هذا المعنى خلا الكلام المعروف على ألسنة الناس "حب الوطن من الإيمان" وقد سبق أن بينا أن هذا الحديث موضوع مختلق، وراجع لذلك الفتوى رقم: 17193.

يقول الألباني: ومعناه غير مستقيم إذ أن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه، كل ذلك غريزي في الإنسان لا يمدح بحبه, ولا هو من لوازم الإيمان، ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم.

وعن حكم سكنى الإنسان في وطنه وخروجه منه نقول: إن كليهما جائز في الأصل, ما لم يمنع من أحدهما مانع، أو يترجح أحدهما بمرجح من المصلحة, وراجع للفائدة الفتويين التاليتين: 38887 -  47910 .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟