عنوان الفتوى : حكم صرف الموهوب له المال في غير ما حدده الواهب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعطاني والدي مالا لأذهب به إلى مكان بعيد للبحث عن عمل، فاشتريت مصحفا مما معي من المال، وقلت له صرفته في الأكل والشرب وأخفيت شراء المصحف لسبب في نفسي، فأجاز لي الأكل والشرب من المال، فهل في ذلك حرمة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هذا الوالد لم يأذن لك في صرف شيء من هذا المال إلا في نفقة الأكل والشرب فلا يجوز لك أن تتعدى ما أذن لك فيه إلى غيره، لأن شرط الواهب معتبر شرعا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني.

وفي الموطأ: أن القاسم بن محمد قال: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم وفيما أعطوا، قال يحيى: سمعت مالكا يقول: وعلى ذلك الأمر عندنا.

وراجع الفتويين رقم: 188131، ورقم: 39999، وما أحيل عليه فيها. 

وكذلك لا يجوز أن تقول عن مال معين صرفته في الأكل والشرب، والواقع أنك اشتريت به مصحفا، فإن هذا من الكذب المحرم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها