عنوان الفتوى : لا تصح الصلاة مع الانحراف الكثير عن القبلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سجلت في مركز حاسب وأنا دائما أحب الهدوء في الصلاة وأن أكون وحدي، لذلك لم أصل في مصلى المركز وكنت أذهب لصلاة المغرب في الطابق العلوي فاكتشفت بعد 3 أسابيع تقريبا أنني أصلي مائلة كثيرا عن القبلة، فالقبلة شمالا وأنا أصلي غربا، أرجو من سماحتكم أن تجيب على سؤالي، فما الذي علي فعله؟ وهل أعيد الصلوات؟ أم ماذا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما دام انحرافك هذا عن القبلة انحرافا كثيرا بحيث كنت مستقبلة جهة غير جهة الكعبة ـ كما ورد في سؤالك ـ فالواجب عليك إعادة الصلوات التي صليتها والحال هذه، لإخلالك بشرط من شروط الصلاة وهو استقبال القبلة، فإن الانحراف الذي لا يضر على الراجح، هو الانحراف الذي لا يخرج صاحبه عن كونه مستقبلا جهة الكعبة، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 142957، وما تضمنته من إحالات.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة
حكم الاعتماد على برامج تحديد القبلة المصممة للهواتف
حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة
ضابط الانحراف اليسير والكثير عن القبلة
شروط من يُقبل خبره في تحديد اتجاه القبلة
حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة