عنوان الفتوى : من زنا بامرأة ولم يتزوجها فهل لها حق في رقبته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة كانت على علاقة بشاب أفقدني عذريتي هو كان ينوي الزواج بي لكنني ولخوفي من أسرتي أن تكتشف الأمر قبلت الزواج بشخص آخر وعد بستري لكني اكتشفت أنه كاذب فعدت إلي الشخص الأول فرفض الزواج بي و تزوج بأخري سؤالي هل يبقي مدينا لي أمام الله؟هل حقي في رقبته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما يحصل من التعارف بين الرجال والنساء وما يعرف بعلاقات الحب بينهما  باب شر وفساد عريض تنتهك باسمه الأعراض وترتكب خلف ستاره المحرمات ، وكل ذلك بعيد عن هدي الإسلام الذي صان المرأة وحفظ كرامتها وعفتها ولم يرض لها أن تكون ألعوبة في أيدي العابثين ، وإنما شرع للعلاقة بين الرجال والنساء أطهر سبيل وأقوم طريق بالزواج الشرعي لا سواه وانظري في ذلك الفتوى رقم :1769.

فما وقع لك مع هذا الشاب فهو بسبب تفريطك وتهاونك في حدود الله وما دمت قد وقعت في هذه الفاحشة مطاوعة له فلا حق لك عليه ولم يكن يلزمه أن يتزوجك ، فلا تشغلي نفسك بأمره واشغلي نفسك بتحقيق التوبة إلى الله مما وقعت فيه من الحرام والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه مع الستر وعدم المجاهرة بالذنب .
والله أعلم.