عنوان الفتوى : الترهيب من العلاقات الشاذة بين الفتيات

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أريد أن أسأل عن حكم قطع علاقتي بشخص يجرني للمحرمات؟ فمثلا أنا فتاة صادقت فتاة عند دخولي للجامعة تقريبا قبل ثلاث سنوات, وهذه الفتاة عرفتني على أخرى ، وكانت علاقتي معها علاقة محرمة وفي الحقيقة اقتصرت العلاقة على الضم والقبلات فقط,, في أول سنة ، ولكن أنا أحيانا أحس بأني أخطأت فأصبحت أختلق المشاكل والفتاة تحبني فأنا أتركها ثم بعد فترة نعود حيث إن صديقتي التي عرفتني عليها تخلق أمورا وتغرينا ببعضنا حتى نعود , انقسمت الجامعة التي ندرس بها إلى قسمين انتقل قسم التخصصات لمبنى آخر عن التحضيري مما قطع علاقتي بصديقتي فاستطعت أن أترك الفتاة التي تربطني بها العلاقة المحرمة ، والمهم هو أنه سابقا نصبح صديقات ثم يجرنا الشيطان وتقنعنا صديقتي فنعود كما كنا, فجزمت أن أقطع حتى صداقتي مع الفتاة التي تربطني بها علاقة محرمة, وأصبحت تقنعني وتخوفني بالله فتقول لاتقطعي علاقتي بك لكي لا يقطعك الله ، وأن فعلك حرام ، وسيظلم قبرك ولكن أنا منذ تقريبا 6 اشهر وأنا لم ألتفت لكلامها, ولكن حقيقة أشعر أحيانا بتأنيب الضمير, هل فعلا أنا آثم لأنني قطعت علاقتي معها لعلمي أنني اذا عدت صديقة سنفعل كما بالسابق ونعود للحرام.؟ علما بأني أسلم عليها وأكلمها كأي فتاة عندما أراها مع صديقاتي ولكنها تنهض وتذهب غاضبة تريد أن تحرك مشاعري وتبين غضبها. فأنا مصابة بالبرود تجاهها ولا أريد العودة إليها أبدا والحقيقة فقد كرهتها, وأصبحت أشمئز عندما أرى فتاة مع فتاة أو مجرد التفكير في الأمر. وكانت سابقا عندما نترك بعضنا تدخل صديقاتي لنعود ولكني قلت لصديقاتي إن هذا شأني ووضعت حدا لتدخلاتهن فسكتن ولا يناقشن الموضوع إلا صديقتي التي عرفتني عليها فمنذ فترة أخذت جوال الفتاة وأرسلت لي أحبك أين أنت؟ وهكذا..!ما الحل؟ وماحكم قطع علاقتي بهن.؟ وهل أنا على الطريق الصحيح أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن مثل هذه العلاقة بين فتاة وفتاة أخرى يغلب أن يكون الباعث عليها نوعا من الشذوذ، وإذا لم تتدارك الفتاة فيها نفسها فقد يجرها ذلك إلى الوقوع فيما هو أعظم من مجرد المودة القلبية أو الضم والقبلات. وقد أصبت حين قطعت علاقتك بهذه الفتاة، والواجب عليك أن تتوبي إلى الله مما سبق وتندمي عليه وتعزمي على عدم العود إليه مستقبلا لتكون توبتك توبة نصوحا كما أمر رب العزة والجلال في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {التحريم:8}،  وراجعي الفتوى رقم: 5450.

  ومن الغريب أن تحثك على الاستمرار في هذه العلاقة وتخوفك بالله من قطعها وأن تزعم أن قطعها محرم، وأنه سيقطعك بقطعها، وأن قبرك سيظلم بسبب ذلك، وهذا من قلب الموازين، ومن وساوس الشياطين فلا تلتفتي إلى شيء من ذلك. وعليك بالإقبال على طاعة ربك والحب له، فذلك من أعظم ما يصرف عن حب غيره، واحرصي على صحبة الفتيات الصالحات ليكن عونا لك على الخيرات وبلوغ عالي الدرجات والفوز بعالي الجنات. ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتويين: 8424 - 71712.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه