عنوان الفتوى : وجوب نصح المخطوبة وأهلها في المتقدم للخطبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم مديح الكذب لرجل طالب للزواج أو السكوت عن قول الحق في خلقه؟ والشخص يعلم بأنه لا يصلح وليس على خلق وقول إنه سوف يصلح حاله بعد الزواج، أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من استنصح عن أحد فكذب في مدحه أو كتم عيوبه فقد وقع في الغش والخيانة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المستشار مؤتمن. رواه الترمذي.

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.

وانظر الفتويين رقم: 59428، ورقم: 39931

بل يجب على من علم عيبا مؤثرا في الخاطب أن ينصح المخطوبة وأهلها، ولو لم يستشيروه، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 59569، ورقم: 17373.

أما التعلل بأنه سيصلح بعد الزواج فليس بصحيح، فقد يصلح، وقد لا يصلح.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...