عنوان الفتوى : اطلاع الملَك أو الشيطان على شيء من الغيب هل ينافي استئثار الله تعالى بعلم الغيب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما كان يقول أحد من أصدقائي أو أقاربي مثلاً: فلان عمل هكذا من أجل كذا، فلان نيته كذا ـ كنت أخبرهم بأن علم ما في القلوب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وبعدها بفترة اكتشفت أن الملك والشيطان ـ القرين ـ يطلعان على ما في القلب، فهل عندما كنت أقول إن الله هو الوحيد الذي يعلم مافي القلوب خطأ؟ لأن الملك والشيطان أيضًا يطلعان على القلب أيضًا، لكنهم يطلعان بإرادة وتقدير من الله سبحانه وتعالى، أعتذر على تكرار الرسالة، لأن الرسالة الأولى كانت ناقصة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يخطئ السائل بنفي علم ما في القلوب عن غير الله تعالى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: حقائق ما في القلوب ومراتبها عند الله مما استأثر الله به. اهـ.

فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولكن قد يُمكِّن الله تعالى ملكا أو شيطانا من الاطلاع على شيء من ذلك وهذا لا ينفي استئثار الله تعالى بعلم الغيب، لأنه هو الذي أعلمهم أو أقدرهم، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 37370، 35534، 47534.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يجب على المسلم اليقين بعدل الله وأنه يستجيب دعاء من دعاه بيقين وإخلاص
كيف يكون الشيء مكروهًا لله ومرادًا له؟
الفرق بين الأمن من مكر الله وانعدام الخوف من الله
هل يقدر الله على أن يأتي بكلام أحسن من القرآن الكريم وبدين أفضل من الإسلام؟
مدى صحة هذه المقولة: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام"
هل في إنجاب الأولاد وتعريضهم لآلام الحياة جناية عليهم؟
الحكمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة
يجب على المسلم اليقين بعدل الله وأنه يستجيب دعاء من دعاه بيقين وإخلاص
كيف يكون الشيء مكروهًا لله ومرادًا له؟
الفرق بين الأمن من مكر الله وانعدام الخوف من الله
هل يقدر الله على أن يأتي بكلام أحسن من القرآن الكريم وبدين أفضل من الإسلام؟
مدى صحة هذه المقولة: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام"
هل في إنجاب الأولاد وتعريضهم لآلام الحياة جناية عليهم؟
الحكمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة