عنوان الفتوى : تدخل أهل الزوجة في حياتها الزوجية لا يسوغ إلا بهدف الإصلاح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح لأهل الزوجة الإصلاح بين الزوج وزوجته بالشتم والإهانة والتهديد، لأي سبب كان، طبعاً إلا ما لا يرضي اللـه عز وجل، علماً بأن الزوج بادر وأصلح مشكلته بينه وبين زوجته دون تدخل أهلها، وهذا بعد ما مضى زمن من الوقت حتى استطاع الوصول إليها وحلت المشكلة بالهاتف وأن الزوجة وقت المشكلة غادرت بيتها ليلاً دون علم زوجها وبمساعدة أحد أفراد عائلتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد نص أهل العلم على أن الزوج أملك لزوجته من أبويها، وطاعتها له مقدمة على طاعة والديها. ولا يجوز لأهل الزوجة التدخل في حياتها الزوجية إلا على حال يتحقق به الإصلاح. كما لا يجوز لها الخروج من بيت زوجها إلا بإذنه، إلا في حال خوفها على نفسها، أو للاستعانة بمن يدفع عنها الضرر من ولي وقاض، وراجع في ذلك الفتويين: 137790، 95195. وقد سبق لنا بيان الآثار السيئة لتدخل الأهل في شؤون بنتهم المتزوجة، وموقف الزوج إذا تدخل أهل زوجته في هذه الشؤون، فراجع الفتويين: 136337، 112796. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 144399.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع