عنوان الفتوى : ما يلزم من صلى قاعدا مع القدرة على القيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي: كنت في المستشفى فتوضأت وصليت المغرب واقفة فوضعت الممرضة الغذاية في يدي وكنت أنتظر العشاء للصلاة فلما أذن صليت العشاء على السرير خوفا من أن الغذاية تتأخر وينتهي وقت العشاء، ولأنني أجد صعوبة في الوضوء مرة أخرى صليت العشاء وأنا جالسة ولم أصلها واقفة مع أنه بإمكاني أن أنادي الممرضة حتى تفك الغذاية من يدي وأصلي واقفة، فهل علي شيء جزاكم الله خيرا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كنت صليت قاعدة مع القدرة على القيام بلا ضرر يلحقك ـ كما هو الظاهر ـ فصلاتك غير صحيحة وتجب عليك إعادتها، وقد كان يلزمك استدعاء الممرضة ورفع هذا المانع من القيام في الصلاة، فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وأما إن كنت عجزت عن ذلك أو غلب على ظنك لحوق ضرر بك فلا حرج عليك إذاً في الصلاة وأنت قاعدة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا.

وانظري الفتوى رقم: 135275.

والله أعلم.