عنوان الفتوى : لا حرج في قول: أجر الله على الجميع أو أجر الجميع على الله.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح قول: أجر الله على الجميع، أو أجر الجميع على الله؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في قول القائل: أجر الله على الجميع، أي للجميع، لأن أجر الله ثوابه وجزاؤه للعاملين والمحسنين. قال الله تعالى: فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر:74}. أي ثواب المطيعين.

وكذلك قوله: أجر الجميع على الله ـ أي ثوابهم عليه متكفل به، فقد قال سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {النساء:100}:

وقال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.

قال أهل التفسير: أجره على الله بإيجابه على نفسه فضلاً منه.. والمعنى: ثبت عند الله تعالى ثبوت الأمر الواجب الذي لا يتخلف. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء