عنوان الفتوى : هل تطهر الأرض بالجفاف وهل يكفي مسح موضع النجاسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مصابة بالوسوسة في كل شيء وبالذات النجاسات وانتقالها، وأبي مصاب بسلس، وهو رجل كبير لا يستطيع التحكم في البول أحياناً، وأحياناً أخرى يستطيع التحكم، وبعد ذلك يسير على أرض الشقة وأظل أسكب المياه الكثيرة لكي تطهر وأصاب بالتعب، وقد قرأت أن الأرض تطهر بالجفاف، فإذا لم أستطع تطهيرها، فهل تطهر ولو كانت الأرض سيراميك ـ أي أرض المنزل العادي؟ أم لا بد لها من شروط لذلك؟ وأحيانا أمي تستخدم قماشا مبللا وتمسح هذه الأرض ثم تغسل القماش وتبله مرة ثانية وتمسحها وتكرر هذه العملية فأخبرتها أن ذلك غير صحيح، ولكنها غير مقتنعة؟ فماذا أفعل جزاكم الله كل خير؟ لأنني متعبة من ذلك الموضوع، ومن الوسوسة أصاب بالصداع والتعب وأظل أبكي من كثرة الوساوس والتعب؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأرض وما اتصل بها اتصال قرار تطهر بالجفاف عند كثير من أهل العلم، ولا حرج في أن تعملي بهذا القول فتحكمي بطهارة موضع بول والدك إذا جف، وأما إذا لم يجف البول فلا بد من غسله ولا يكفي مسحه، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصب سجل من ماء على بول الأعرابي، ثم اعلمي أنه لا يجب إلا تطهير الموضع الذي حصل اليقين بأنه أصابه البول، وأما مع الشك فالأصل الطهارة، ولا يجب تطهير هذا الموضع إلا إذا أريدت الصلاة عليه، وانظري الفتوى رقم: 141143، وما تضمنته من إحالات، وانظري كذلك الفتويين رقم: 122283، ورقم: 139919.

والله أعلم.