عنوان الفتوى : طريق التوبة من اللواط ومقدماته والعادة السرية وقذف المرأة المحصنة

مدة قراءة السؤال : 6 دقائق

أخي في الإسلام سؤالي عن معاص فعلتها وأريد أن أطهر نفسي، وأريد أن آخذ نصيحتكم كأهل للعلم، وأريد أن يغفر الله لي قبل أن ترفع روحي للرحمن، وتسألون فيها أهل الحدود والقضاء لكي يطمئن لي بال قد تكون بلا حد وأستر على نفسي حفظكم الله وقد تكون بحد وآخذه مطمئن البال. قصتي أني خرجت من البيت في التاسعة من العمر من البيت إلى محل، وأخذني عامل المحل وجعلني أقف بدون حراك، وأخذ يحرك قضيبه وأنزل من خلف الثوب ومن ثم جاءني والدي وقال لي: هل تعرف معناها قلت له نعم هذه الفحشاء، ولم أعلم اللواط، وبعدها تعرفت على زملاء لي في أولى متوسطة وأخذوا يعملون العادة السرية، ويقولون إذا خرج المني الأصفر فأنت بلغت، وإذا خرج مني أبيض لم تبلغ، وبعدها أخذت في العادة السرية وجاءني أخي في البيت يلعب البلاستيشن وكان نائما على بطنه، وأخذت وأنزلت سرواله ووضعت ذكري في الشرج، ولكني لم أعلم هل رأس الذكر دخل أم لا ولكني أتذكر أنه كان يتألم وعندما تألم رفعت ذكري عنه، وكنت ممسكا برأسه لكي لا يراني، وقبلها أغلقت الأبواب لكي لا يراني أحد، وكان فيه شيء يتحدث في نفسي لماذا لا تفعلها في ولد حلو في الشارع، ثم رأيت أخي قلت أخي أقرب لكي لا يصير علي دين، وبعدها سقطت في العادة السرية سبع سنوات، ومن ثم وأنا في عمر 21 جاءني خالي وأغقلت الأبواب وصرت أمارس معه مقدمات اللواط وكان لابس السروال ويعملها من خلف السروال، وعندها دخل شيء بسيط من الحشفة وقمت، وغيرها أتتني خادمة متزوجة وقلت لها اعملي لي العادة السرية وسلمت عليها وضممتها، وأخذت تلعب بقضيبي إلى أن أنزلت، وقد كنت في المتوسطة أقول أسب أحد الطلاب في عرضه أو قل هذا منكوح، وبعدها عندما كبرت كنت عند أحد الناس وقلت له إني أعرف زوجته وهي صاحبتي بدون أن أقول إني زنيت فيها لأنها ذات منصب، وقد مشيت ولمست امرأة في السوق في مؤخرتها، وقد أخذت إخوتي أحملهم لشهوة من فوق الثوب، وأحس أني أخطأت في حق هؤلاء الناس وأريد أن أطهر ذنوبي، وكنت أتجاهل العلم الشرعي بمعرفتي، وأريد الله أن يكتب لي الطهارة من كل ذنب لأن عذاب الدنيا أخف من عذاب الآخرة، وإن طلبوا الحد، والحمد لله لي وقت تبت من كل الذنوب والحمد لله وأريد أن أرجع الحقوق لأهلها عندما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم: تحلل من أخيك المسلم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه دينار ولا درهم. عملتها وابي اطهر نفسي واريد ان اخذ نصيحتكم كاهل للعلم واريد ان يغفر الله لي قبل ان ترفع روحي للرحمن وتسألون فيها اهل الحدود والقضاء لكي يطمن لي بال قد تكون بلا حد واستر على نفسي حفظكم الله وقد تكون بحد واخذه مطمئن البال قصتي اني خرج من البيت في التاسعه من العمر من البيت الى محل واخذني عامل المحل وجعلني اقف بدون حراك واخذ يحرك قضيبه وانزل من خلف الثوب ومن ثم جائني والدي وقال لي هل تعرف معناها قلت له نعم هذه الفحشاء ولم اعلم اللواط وبعدها تعرف على زملاء لي في اولى متوسطه واخذو يعلمون العاده السريه ويقولون اذا خرج المني الاصفر فانت بلغت وذا خرج مني ابيض لم تبلغ وبعدها اخذت في العاده السرية وجائني اخي في البيت يلعب البلاستيشن وكان نائم على بطنه واخذت وانزلت سرواله ووضعت ذكري في الشرج ولكني لم اعلم هل راس الذكر دخل ام لا ولكني اتذكر انه كان يتألم وعندما تألم رفعت ذكري عنه وكنت ممسك براسه لكي لايراني وقبلها اغلقت الابواب لكي لا احد يراني وكان في شي يتحدث في نفسي لماذا لاتفعلها في ولد حلو في الشارع ثم رايت اخي قلت اخي اقرب لكي لايصير علي دين وبعدها سقطت في العادة السرية سبع سنوات ومن ثم وانا في عمر 21 جائني خالي وقفلت الابواب وصرت امارس معه مقدمات اللواط وكان لابس السروال ويعملها من خلف السروال وعندها دخل شي بسطي من الحشفه وقمت وغيرها اتتني خادمه متزوجة وقلت لها اعملي لي العاده السريه وسلمت عليها وضممتها واخذت تلعب بقضيبي الى ان انزلت وقد كنت في المتوسطة اقول اسب احد الطلاب في عرضه اوقل هذا منكوح وبعدها عندما كبرت كنت عن احد الناس وقلت له اني اعرف زوجته وهي صاحبتي بدون ان اقول اني زنيت فيها لانها ذات منصب وقد مشيت ولمست امراءه في السوق في مواخرتها وقد اخذت اخوتي احملهم لشهوه من فوق الثوب واحس اني اخطائت في حق هذه الناس واريد ان اطهر ذنوبي وكنت اتجاهل العلم الشرعي بمعرفتي واريد الله ان يكتب لي الطهارة من كل ذنب لان عذاب الدنيا اخف ن عذاب الاخره وان طلبو الحد والحمد لله لي وقت تبت من كل الذنوب والحمد لله واريد ان ارجع الحقوق لاهلها عندما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم تحلل من اخيك المسلم قبل ان يأتي يوم لاينفع فيه دينار ولادرهم ] والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمن فضل الله تعالى أنه يقبل توبة  التائب بل إنه سبحانه يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، و التوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، وإذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي، فلا بد من إبراء الذمة منه إما بإرجاع الحق له، إن كان فيما يتعلق بالمال، أو باستحلاله منه إن كان في العرض، إلا أن يترتب على ذلك مفسدة، فيكتفي بالدعاء له ، وراجع في ذلك الفتوى رقم : 5646.

وعليه ؛ فما وقعت فيه من المحرمات كاللواط ومقدماته والعادة السرية، فتوبتك منها بالإقلاع والندم والعزم على عدم العود، وعليك بالستر على نفسك، فلا تخبر أحدا بذنبك ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :... أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ. رواه مالك في الموطأ.
وأما ما كان من القذف فمن توبتك أن تكذب نفسك عند من تكلمت أمامه بالقذف.

قال ابن القيم : ولذلك كان الصحيح من القولين أن توبة القاذف إكذابه نفسه. مدارج السالكين.

وأما الغيبة فقد ذهب بعض العلماء إلى صحة التوبة منها دون إخبار أصحابها ولكن يذكرهم بخير ويدعو لهم، وهذا الذي رجحناه في الفتوى رقم : 18180.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء