عنوان الفتوى : موقف المرأة من زوجها إذا لعن أباها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

غضب زوجى على ابنه الصغير. فقال له وهو يضربه(يلعن أبو أمك) مع أنه يحبني كثيرا ولا يهينني أبدا. فما حكم لعنه لأبي أثناء غضبه؟ وكيف أتعامل معه، وقد لعن أبي ولا أستطيع مسامحته، إلا أني لم أغضبه ولم يفعل له أبي شيئا لا في حياته ولا بعد مماته. أفتوني جزاكم الله خيرا. فقلبي يعتصر من أن يكون أبي أو زوجي قد طرد من رحمة الله وهما عندي أغلى من حياتي .أسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما قام به زوجك منكر عظيم، فإن لعن المسلم المعين حرام، فيجب عليه أن يبادر إلى التوبة إلى الله مما صدر منه، وألا يعود إليه، وعليه أن يتحلى بأخلاق المسلم الفاضلة؛ فالمسلم ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم . وإذا كان حكم اللعن ما ذكر بالنسبة لأي مسلم، فيكون الأمر أعظم إذا كان في حق من تربطه باللاعن علاقة كالمصاهرة، وكونه غاضبا ليس عذرا يرفع عنه إثم ما قام به، ما دام يدري ويعي ما يقول. ومع هذا كله فينبغي للسائلة أن تسامح زوجها وتعتبر ما صدر منه زلة بسبب الغضب، لا سيما وأنه يحبها ولا يهينها.

وقد سبق أن أوضحنا في عدة فتاوى منها الفتوى رقم :113754، بعض ما ورد في الحديث من النهي عن اللعن والترهيب منه ، فيرجى الاطلاع عليها وإطلاع الزوج عليها .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع