عنوان الفتوى : التوبة تجب ما قبلها من الذنوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اختلست مبلغا ماليا من المرفق الذي أعمل فيه، وتم اكتشاف أمري، واعترفت بهذا العمل الذي كان هما لي كل وقت، وأعدت المبلغ كاملا وتم فصلي من العمل، والآن أعمل في شركة أخرى. هل عندما أعدت الفلوس أكون أخليت مسؤوليتي أمام الله أم لا؟ وماهي الأشياء التي يترتب فعلها بعد هذا العمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا شك أن ما قمت به من اختلاس المبلغ من المرفق الذي كنت تعمل به محرم شرعا، وأن الواجب هو رد ذلك إليه .
وما دمت نادماً على ما فعلت، وقد رددت ما أخذته إلى أصحابه، فقد فعلت ما يجب عليك، والتوبة تجبُّ ما قبلها من الذنوب، ومن تاب تاب الله عليه، واستغفر الله تعالى لذنبك، واعزم ألا تعود إليه. نسأل الله لنا الثبات والتوفيق والسداد.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ماهية الغيبة المحرمة
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب
من نشر خيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يقرأه أحد، فهل له من ثواب؟
ماهية الغيبة المحرمة
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب
من نشر خيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يقرأه أحد، فهل له من ثواب؟