عنوان الفتوى : هل للذنوب بعد الحج أثر عليه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص حج وفي الطواف دعا ربه ووعده بأن يتوب ولن يرجع للمعاصي، ولكنه للأسف وقع في الذنب مرة ثانية، مع العلم أن الذنب من الكبائر، فماذا يفعل؟ وهل بطلت حجته؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذا الذي حج ثم واقع الذنب بعد معاهدته ربه في الطواف أن لا يقع فيه يجب عليه أن يبادر بتوبة نصوح إلى الله عز وجل، وأن يقلع عن هذا الذنب ويعزم على عدم العودة إليه، وأن يندم على فعله، وليعلم أن الله تعالى رحيم، فهو سبحانه يقبل التوبة من عبده وإن تكرر منه الذنب، ولا يؤثر هذا الذنب على صحة حجه، بل حجه صحيح ـ إن شاء الله ـ لكن إن كان هذا الشخص قد عاهد الله بلسانه بلفظ مشعر بالالتزام على ترك هذا الذنب فعليه كفارة يمين عند بعض أهل العلم لإخلافه ما عاهد الله عليه. ولتنظر الفتوى رقم: 119553.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء