عنوان الفتوى : مدى جواز التحاكم إلى القوانين الوضعية في ظل غياب الشريعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل للمسلم الحق في غياب الشريعة التعامل مع قوانين هذا البلد أو ذاك مثل البنوك في أوروبا التي تتعامل بالربا وحتى بلدان المغرب العربي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعدم تطبيق الشريعة في مكان ما لا يبيح للمسلم التعامل بما حرم الله تعالى من المعاملات ومن ذلك الربا، فالحرام حرام في دار الإسلام أو في دار الكفر فضلا عن البلدان الإسلامية التي لا تتحاكم إلى الشريعة في كل شؤونها، وأما اللجوء إلى القوانين الوضعية لمن هو في بلد لا يحكم فيه بالشريعة فقد بينا حكم اللجوء إليها لدفع الظلم ورفع الضرر وتحصيل الحق في الفتويين رقم: 164527 153425

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
متى يكون حكم القاضي ملزما
شروط صحة نقض حكم القاضي
بعض المواقع تنص على أن التعامل مع الموقع موافقة على الشروط، فما الحكم؟
مشروعية المطالبة بالحقوق ورفعها للقضاء
قضاء القاضي أم فتوى المفتي؟
حكم من تحاكم إلى القوانين الوضعية جاهلا
حكم التحاكم للقوانين الوضعية لأخذ الحق أو دفع الظلم
متى يكون حكم القاضي ملزما
شروط صحة نقض حكم القاضي
بعض المواقع تنص على أن التعامل مع الموقع موافقة على الشروط، فما الحكم؟
مشروعية المطالبة بالحقوق ورفعها للقضاء
قضاء القاضي أم فتوى المفتي؟
حكم من تحاكم إلى القوانين الوضعية جاهلا
حكم التحاكم للقوانين الوضعية لأخذ الحق أو دفع الظلم