عنوان الفتوى : كيفية التعامل مع الحماة التي تفرض رأيها في تربية أولاد ابنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حماتي تتدخل كثيرا في حياتي الزوجية والخطورة أنها تفرض رأيها في تربية ابنتي مع العلم أنها غير ملتزمة ولها أفكار خاطئة قد تضر بابنتي، فماذا علي فعله خاصة أنها لا تقبل المحاورة وتصطنع المرض وتنغص علي حياتي؟ أفتوني كيف التعامل معها لأحمي ابنتي؟ مع جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي لأي من الوالدين التدخل في الحياة الخاصة لزوجة ابنهما أو فيما يتعلق بتربية أبنائهما إلا إذا كان هذا التدخل على سبيل النصح بالتي هي أحسن والمشورة بالمعروف، فإذا كانت أم زوجك على ما ذكرت من عدم التزامها ومن تعاملها معك فإنها مسيئة، ومن خير ما تتسلين به الصبر عليها ودفع سيئتها بالحسنة والعفو والصفح الجميل، ووعظها وتذكيرها بالله تعالى، وينبغي لزوجك التدخل لإصلاح الأمر بينك وبينها على أن يستعمل في ذلك الحكمة والعقل، وعليه أن يستعين بمن تقبل أمه كلامه، هذا مع كثرة دعاء الله سبحانه أن يرزقها حسن الخلق ويصرف عنها سيئه، وإذا كانت تحاول توجيه ابنتكم التوجيه غير السليم فالواجب عليكم الحيلولة بينها وبين ذلك، وإذا كانت هذه البنت مميزة فإن تعليمها العلم النافع وتوجيهها الوجهة الحسنة من أعظم ما يفيد في تحصينها من أي أفكار خاطئة أو أخلاق سيئة، وراجعي الفتوى رقم: 17078.

وإذا كنت تساكنين أم زوجك في بيت واحد فمن حقك على زوجك أن يوفر لك مسكنا مستقلا بمرافقه، ولا يلحقك فيه الضرر، ولا يلزمك السكن مع أقاربه، ولمزيد الفائدة يمكنك مطالعة الفتوى رقم: 34802

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع