عنوان الفتوى : زوجته كانت على علاقة بصديقه ومازالت تحادثه فهل يبقيها أم يفارقها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ياشيخ أنا تزوجت من فتاة، وبعد مدة اكتشفت أنها كانت تخرج مع صديقي، فأصبحت حياتي جحيما، فأصبحت أتجسس عليها لكي أعرف الحقيقة، فاكتشفت أنها تحادثه عبر الهاتف حتى الآن فنفد صبري، وتكلمت بكلام قبيح فشاع بين الناس. الآن أريد أن أراجعها لكن عائلتها تعارض. هل لديهم الحق في هذا الأمر بارك الله فيكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فاعلم أولا أنه لا يجوز التجسس على الزوجة أو تطلب عثراتها، ما لم تظهر منها ريبة، فإذا ظهر منها ريبة فلا حرج. وراجع الحالات التي يجوز فيها التجسس في الفتاوى بالأرقام: 147015  15454- 6012730115

والذي ننصحك به أن تنصح زوجتك بالتوبة مما وقعت فيه، فإن ظهرت عليها دلائل صدق التوبة فلتمسكها بالمعروف،  فإن كانت لا تزال في عصمتك فليس من حق أهلها منعها من الرجوع إليك، وكذا إن كنت طلقتها طلقة رجعية ولم تنقض عدتها، فإنها حينئذ في حكم الزوجة. وراجع الفتوى رقم 15643. أما إذا كانت عدتها قد انقضت لا سبيل لك عليها إلا بموافقتها وموافقة وليها كسائر المخطوبات.

  وهذا كله فيما إذا تابت إلى الله وأنابت وحسنت سيرتها. وأما إن استمرت على ما هي عليه فلا خير لك في بقائها في عصمتك، ففارقها غير مأسوف عليها.

  والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه