عنوان الفتوى : حكم من فاته رمي الجمرات حتى خرج وقته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

والدي متواجد في مكة لأداء فريضة الحج، إلا أنه بعد الوقوف بعرفة أصيب بوعكة صحية أدخلته المستشفى ولم يقم برمي الجمرات وهو متواجد بمكة المكرمة حاليا، فماذا عليه أن يفعل؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما دام أبوك ـ عافاه الله ـ قد وقف بعرفة فقد تم حجه والحمد لله، والواجب عليه أن يطوف للإفاضة متى عافاه الله تعالى ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعا أو كان مفردا أو قارنا ولم يكن سعى مع طواف القدوم، وأما رمي الجمار: فإن كان وكل من يرمي عنه فلا شيء عليه، وإلا فعليه دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم لترك الرمي حتى فات وقته، وأما الحلق أو التقصير: فإنه يأتي به ولا شيء عليه، وأما المبيت بمنى ومزدلفة فمن العلماء من يرى أنه لا شيء عليه في تركه لكونه معذورا بمرضه في الترك، ومنهم من يرى أن عليه دما لترك ما ترك من الواجبات، وانظر الفتوى رقم: 144895.

وإن عجز أبوك عن ذبح الهدي الواجب فإنه يصوم مكان كل هدي وجب عليه عشرة أيام قياسا على العاجز عن دم التمتع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من حج ولم يحرم من الميقات ولم يبت بمنى ليالي التشريق وأخر الرمي
حكم رمي جمرات أيام التشريق ليلا
حكم ترك المبيت بمنى وطواف الوداع ورمي الجمرات
هل يجب على من رمى قبل الزوال تفاديًا لفوات الرحلة دم؟
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
حكم الرمي قبل زوال ثاني أيام التشريق للضرورة
حكم من حج ولم يحرم من الميقات ولم يبت بمنى ليالي التشريق وأخر الرمي
حكم رمي جمرات أيام التشريق ليلا
حكم ترك المبيت بمنى وطواف الوداع ورمي الجمرات
هل يجب على من رمى قبل الزوال تفاديًا لفوات الرحلة دم؟
حكم ترك الرمي لعذر، وعدم طواف الوداع لمن حاضت
حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
حكم الرمي قبل زوال ثاني أيام التشريق للضرورة