عنوان الفتوى : ما يلزم من ترك واجبا من واجبات العمرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا اعتمر المسلم و لم يقم بواجب من الواجبات فعليه دم أو صيام عشرة أيام. سؤالي كالتالي: هل يجب عليه أن يذبح هديه في المروة أو يصوم عشرة أيام ثم يحلق، أم يجوز له أن يحلق ثم يذبح أو يصوم عندما يعود إلى بلده؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن للعمرة واجبين اثنين فقط وهما الإحرام من الميقات، والحلق أو التقصير, فمن ترك الإحرام من الميقات فإن لم يعد ليحرم منه وجب عليه دم يذبحه في الحرم ويوزعه على فقرائه، ولم تحدد السنة مكانا معينا ليذبح فيه الدم لا المروة ولا غيرها، بل قال صلى الله عليه وسلم :... وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ.. رواه أبو داود وغيره, إلا أن بعض العلماء استحب الذبح في المروة بالنسبة للعمرة وبمنى إذا كان في الحج كما ذكر ذلك المرداوي في الإنصاف .

ووقت الذبح من حين ترك الواجب كما قال صاحب الروض المربع: وكذا ما وجب لترك واجب وقته من حينه.

فالمشروع إذا أن يذبح من وقت علمه بذلك، فإن لم يعلم إلا بعد الحلق والفراغ من النسك ذبح بعد ذلك وعمرته صحيحة, وإن لم يجد ثمن الدم فجمهور العلماء على أنه يصوم عشرة أيام قياسا على دم المتعة ثلاثة في الحرم وسبعة إذا رجع إلى بلده, وانظر لمزيد تفصيل الفتوى رقم : 57236.

أما من ترك الواجب الثاني وهو الحلق أو التقصير فإنه يأتي به ولو في بلده ولا دم, ولكن إن كان ارتكب محظورا من محظورات الإحرام متعمدا قبل أن يحلق أو يقصر فعليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة