عنوان الفتوى : تأخير صلاة العشاء لأجل إصلاح ذات البين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز تأخير صلاة العشاء من أجل إصلاح ذات البين وذلك خوفا من أن تذهب الجهود سدى حيث إننا عندما حانت الصلاة كنا قد وصلنا إلى مرحلة متقدمة؟ علما أن جهودنا تكللت بالنجاح ولله الحمد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن في وقت العشاء متسعا وفعل الصلاة في أول وقتها ليس واجبا، بل الواجب فعلها في أي جزء من أجزاء الوقت، لأنه واجب موسع، فمتى فعلت الصلاة في أي جزء من أجزائه برئت الذمة، بل يستحب أداء صلاة العشاء في آخر وقتها المختار، بالنسبة للمنفرد والجماعة الذين لا يتضررون بالتأخير، قال ابن قدامة في المغني: وإنما يستحب تأخيرها للمنفرد ولجماعة راضين بالتأخير. انتهى.

 وعلى هذا، فلا حرج في تأخير صلاة العشاء لأجل إصلاح ذات البين، لأنه مقصد محمود شرعا ما دمتم ستصلونها في وقتها، والذي يمتدُ إلى نصف الليل، وأما ما بعد نصف الليل إلى الفجر فهو وقت جواز عند بعض العلماء، ووقت ضرورة عند بعضهم، وانظر تفصيل القول في وقت صلاة العشاء في الفتوى رقم: 118179.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة