عنوان الفتوى : هل تعاد الصلاة إذا صليت وسط الضجيج بدون خشوع؟
أحيانا عند ما أصلي يكون ضجيج ببيتنا ناتج عن محادثات هاتفية، ورغم ذلك أكمل صلاتي. سؤالي: هل أعيد الصلاة بعد انتهاء تلك المكالمات أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الخشوع في الصلاة هو روحها ولبها، ولذلك كان المشروع للمصلي أن يدخلها على أكمل الهيئات وأفضل الحالات، وأن يجنب نفسه كل ما يشوش عليه فيها, ويختار لها المكان الهادئ المناسب قدر المستطاع، إلا أن الخشوع ليس شرطا ولا ركنا في الصلاة على قول جمهور العلماء، فلو صلى الإنسان في مكان ضجيج وإزعاج ولم يؤثر ذلك على طمأنينته وأتى بباقي الأركان والواجبات من قراءة وأذكار صحت صلاته وليس عليه إعادتها, وانظري الفتوى رقم : 132781. وللفائدة في معنى الطمأنينة والفرق بينها وبين الخشوع انظري الفتوى رقم: 53232 .
وعليه فصلاتك صحيحة ولا يجب عليك إعادتها.
والله أعلم.