عنوان الفتوى : مشروعية الرقية للمسلم في كل الأحوال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الشيوخ أكرمهم الله لدي طلب بإذن الله يكون متيسرا: أنا طالبة متوسطة، عمري 15 عاما، أحصل ولله الحمد على نسب عالية جدا من المراكز الأولى، ولكنني لاحظت في الآونة الآخيرة أنه لا يمكنني الحفظ بسرعة كبيرة رغم أنني كنت أحفظ بسرعة جدا والحمد لله، وأصبحت أشعر بالخمول وعدم الرغبة في المذاكرة أيام الإجازة إلا يوم الجمعة، وهذا مخالف لعادتي حيث كنت أذاكر الأربعاء والخميس، وإن لزم الأمر الجمعة وأشعر أن شيئا ما برأسي لا أستطيع تحديده، والمقربون مني يقولون إنهم أصابوك بعين، وأنا أظن ذلك ولست متأكدة، ولكنني لا أعرف من أصابني بعينه حتى صديقتي المقربة أيضا لها نفس الوضع، وهذا شيء يضايقنا جدًا، فهل هناك يا شيخنا دعاء أو سورة أو آية أو عمل أقوم به يرجع لي عادتي القديمة أو يزيل العين؟ وهل هناك ما يقي من العين وما طريقته إن وجد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة من شر كل ذي شر، ونفيدكم أن العين حق كما في حديث الصحيحين، فلذلك لا يبعد حصولها في مثل ما ذكرت، ويشرع العلاج والتحصن منها بالمواظبة على الأذكار والتعوذات المأثورة، ولا حرج عليكم في الرقية الشرعية منها، فإن الرقية تشرع لمن تؤكد من إصابته وتشرع لمن يشك في إصابته، بل وتشرع لمن لم يصب، وذلك لدفع المكروه قبل وقوعه، وراجعي الفتويين رقم: 75927، ورقم: 111620، للاطلاع على بعض ما ينبغي أن يقرأ لعلاج العين. 

والله أعلم.