عنوان الفتوى : ما يفعل الشاب إن رغب في الزواج من فتاة بشدة فرفضه أهلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرغب في الزواج من بنت تربطنا علاقة قوية ونأمل أن تتوج هذه العلاقة بحلال رب العالمين ( الزواج ) وتقدمت لخطبتها ووافق كل أهل والدها وكذلك والدتها، وعندما علم خالها بذلك رفض وتكلم مع والدتها وغير رأيها ورفضت رفضا باتا بعد أن وافقت وباركت هذا الزواج، ونحن الاثنين نرغب فى الزواج بشدة. فهل يعتبر هذا سحر تعطيل للزواج؟ وهل يمكن أن أتابع مع بعض الشيوخ الذين يعالجون بالقرآن أو غيره فى تسهيل هذا الزواج؟ وما رأي الدين فى ذلك حيث ذهبت الفتاة إلى شيخ دين و أفادها بأنها تحتاج لرقية شرعية؟ وجزاكم الله خير الجزاء وفي انتظار الرد .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد لا يكون حصل شيء  من سحر التعطيل ونحوه،  بل ربما يكون الخال أقنع الوالدة بمبرر اتضح لها بعض الأسباب التي جعلتها تتراجع عن رأيها. ويحرم اتهام الناس بالسحر بدون بينة.

والذي ننصحك به أن  تتخير في الأمر فإن أمكنك أن تستعين بأمك أو إحدى محارمك حتى تتحاور مع أم الفتاة أو تكلم أباها في الامر وتكمل موضوع الزواج فهذا أفضل لما في الحديث: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه.

ويشرع لك أن تسأل الله تسهيل زواجك بها وأن تطلب من بعض الشيوخ بما يشرع الدعاء به.

واحذر كل الحذر من المشعوذين والدجالين والسحرة الذين يعملون سحر العطف.

وإن أصرت الأم على الرفض فإن النساء سوى هذه البنت كثير، فابحث عن غيرها واستعن بالله أن يصرف قلبك عنها ويعوض كلا منكما خيرا من الآخر. وراجع الفتوى رقم: 42729.

  

والله أعلم.