عنوان الفتوى : لا تجب طاعة الزوج في الاتصال بأبيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي امتنعت عن الاتصال بوالدي مع أنني طلبت منها ذلك بحجة أن والدي هو من عليه أن يتصل بها ومع أنها بنت عمتي ووالدي خالها، وقد سببت لي المشاكل مع والدي فققرت أن لا تعود إلى بيتي حتى تصلح ما أفسدته مع والدي حتى لو وصل الأمر إلى الطلاق، فما حكم ذلك؟ وهل لو امتنعت عن الإنفاق عليها حتى تنفذ ما أمرتها به أكون آثما؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزم زوجتك طاعتك شرعا في الاتصال بأبيك، فقد ذكر أهل العلم أن طاعة الزوجة لزوجها لا تجب بإطلاق وإنما تجب في أمور الحياة الزوجية، وراجع بهذا الخصوص الفتوى رقم: 50343.

ولكن بما أن والدك خالها وهو من أرحامها، فإذا كانت قاطعة لرحمها معه فإنه يجب عليها صلته ولو لم تأمرها بذلك، وأدنى الصلة ترك المهاجرة والصلة بالكلام ولو بالسلام فقط كما ذكر بعض السلف، ولم تبين لنا كيف أنها تسببت في المشاكل بينك وبين والدك، ولكن إذا تعالت الزوجة على زوجها، أو عصته فيما يجب عليها طاعته فيه كانت ناشزا، وعلاج الناشز قد بينه الشرع الحكيم، وقد ضمناه الفتوى رقم: 1103، فراجعها.

وأما طردك إياها من البيت ومنعها من العودة إليه حتى تصلح ما بينك وبين والدك فلا يصلح، فإما أن تمسكها بمعروف، أو أن تفارقها بإحسان، كما لا يحل لك منع نفقتها مالم تكن  ناشزا.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع