عنوان الفتوى : لا يحكم بنجاسة الشيء بمجرد الشك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت لدي ملابس متنجسة من أثر بول، فلففتها بعباءة طاهرة، وتركتها بأرض الحمام التي كانت وقتها جافة، وكنت أصب الماء في أرض الحمام والملابس موجودة، فلامس الماء الملابس، ثم نقلتها أمي خارج الحمام على الأرض، ولا أعلم هل الماء الذي صببته جرى تحتها أم لا؟ وهل وصل إلى داخل العباءة فبلل الموجود بداخلها، فنجست أرض الحمام ثم الأرض خارجه؟ أم ماذا؟ وماذا علي فعله الآن إذا كانت قد نجستها؟ وأحيانا تدخل أختي من باب الحمام حافية لتأخذ شيئا بقرب الباب.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسؤالك هذا يدل على أنك مصابة بشيء من الوسوسة، والذي ينبغي لك هو الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إلى شيء منها، ثم اعلمي أنه عند الشك في انتقال النجاسة من جسم لآخر فالأصل عدم انتقالها فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين بخلافه، وانظري الفتوى رقم: 128341.

وعليه، فالأصل بقاء جميع الأشياء المذكورة على أصل الطهارة ما دمت لا تعلمين علما جازما أنها قد تنجست. وانظري الفتوى رقم: 121334، لبيان حكم أرضية الحمام والنعال التي يدخل بها الحمام، والفتويين رقم:117811، ورقم: 116329، لمعرفة أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء