عنوان الفتوى : طلق زوجته مرتين وأرجعها ثم طلقها وهو في حالة غضب شديد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

طلقني زوجي منذ عشرسنوات وأرجعني، ثم طلقني بعدها بخمس سنوات وأرجعني، والآن طلقني وهوغضبان غضبا شديدا وبعد التلفظ بالطلاق أغمي عليه لكونه مريضا بالصرع منذ سنوات طويلة، فما هي نتيجة ذلك الطلاق؟ وهل يجوز الرجوع؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:

فإن كان زوجك قد تلفظ بالطلاق تحت تأثير الغضب، لكنه كان مختارا ومدركا لما يقول فطلاقه نافذ، وبالتالي فإن كان هذا الطلاق مكملا للثلاث فقد حرمت عليه ولا يجوز أن يراجعك، بل لا تحلين له حتى تنكحي زوجا غيره نكاحا صحيحا ـ نكاح رغبة لا نكاح تحليل ـ ثم يطلقك بعد الدخول، وإن كان قد تلفظ بالطلاق وهو لا يعي ما يقول لشدة الغضب ـ وهذه حالة نادرة ـ أو تحت تأثير مرض الصرع فلا يلزمه شيء، لارتفاع التكليف عنه حينئذ فهو في حكم المجنون، وبالتالي فأنت باقية في عصمته كما كنت، وراجعي الفتويين رقم: 35727، ورقم: 159243.

والله أعلم.