عنوان الفتوى : حكم التحدث مع الأجنبية بدعوى الرغبة في الزواج منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأيكم في الرجل الذي أخذ رقم امرأة من أخته أي أنها صديقة أخته وهو ينوي الزواج منها، ولكنه يتصل عليها مراراً وتكراراً ويقول لها إنه يفكر فيها ويحبها وما إلى هذا الكلام. فهل تقبله ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ هذا الرجل فيما صنع، فإن المحادثة بين الشباب والفتيات -ولو كانت بدعوى الرغبة في الزواج-  باب فتنة و ذريعة فساد وشر، وانظري الفتوى رقم : 1932.
فعلى هذا الرجل أن يتقي الله و يكف عن محادثة هذه المرأة، وعليها أيضا أن تقطع هذه العلاقة ولا تجاريه في مكالماته و تخبره أنه إن كان راغبا في زواجها فليأت البيوت من أبوابها وليخطبها من أوليائها، ثم إذا علمت
أنه مرضي الدين والخلق فلا حرج عليها في قبوله بعد استخارة الله تعالى .
والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
استئذان المرأة من وليها فيما تريد فعله بين اللزوم وعدمه
سبل التقرب من الله والعمل الصالح متاح للرجل والمرأة على السواء
حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية
خروج المرأة المطلقة بدون إذن وعلم أبيها وسكنها ببيت مستقل
التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء
من أوامر ونواهي النبي الخاصة بالنساء
التحذير من ظلم النساء
استئذان المرأة من وليها فيما تريد فعله بين اللزوم وعدمه
سبل التقرب من الله والعمل الصالح متاح للرجل والمرأة على السواء
حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية
خروج المرأة المطلقة بدون إذن وعلم أبيها وسكنها ببيت مستقل
التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء
من أوامر ونواهي النبي الخاصة بالنساء
التحذير من ظلم النساء