عنوان الفتوى : مدى مشروعية صلاة الخوف لمن كان في وضع تصعب عليه الصلاة فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أفضل إذا كنت بوضع يصعب علي الصلاة فيه : أن أجمع بين الصلوات أو أن أصلي صلاة خوف ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كان على السائلة أن تبين مثالا للوضع الذي تصعب عليها الصلاة فيه لتتم إجابة سؤالها وتوجيهها إلى ما يجب فعله، وحيث إنها لم تبين ذلك فلا يمكن الجزم بما هو الأولى في حالتها، فليست كل حالة تشرع فيها صلاة الخوف لأنها شرعت تخفيفا على المسلمين وحماية لهم من عدوهم حتى لا يهجم عليهم أثناء الصلاة فرخص لهم في عمل أشياء لا تجوز في أوقات الأمن.

كما أن للجمع بين الصلوات حالات يشرع  فيها كالجمع في السفر والمطر، وجمع المريض، وصاحب السلس  والجمع لأجل المشقة والحاجة عند بعض أهل العلم. ومن لم يكن له عذر شرعي يبيح له الجمع فيجب عليه أن يؤدي كل صلاة في وقتها. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها:29030،75453 ،49872 ،6846 ،61411.

 والله أعلم.