عنوان الفتوى : تنتابه وساوس رديئة عندما يسمع القرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عندي وسواس، ولكن ليس هذا هو المشكلة حاليا، المشكلة أني حاليا لا أرغب في سماع القرآن، وكل ما أحاول أن أسمع القرآن أحس أن رأسي ستنفجر من كثرة الأسئلة التي تدور في دماغي، وفيها أسئلة تافهة، وأخرى مهمة، عن السور التي أسمعها والآيات، ورغم أن معظمها تافهة إلا أني أحس أن دماغي ستنفجر، لا أريد أن أفكر فيها، لأنها تصيبني بضيق، وتزهدني في سماع القرآن نهائيا. ماذا أعمل حتى أرجع أحب سماع القرآن، لا أستطيع سماعه إلا بعد ذهاب هذه الأفكار عني، وهي ملازمة لي منذ أكثر من سنتين، وعملت كل الأساليب لإبعادها ولم تبتعد، مثل الإعراض عنها والذهاب إلى دكتور نفساني ولا فائدة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم إننا ننصحك بمجاهدة نفسك في طرد هذه الوساوس والأفكار وتلك الأسئلة التي تعرض لك، فتحول بينك وبين استماع القرآن. واجتهد في دعاء الله تعالى أن يصرف عنك ما تجد، وأن يشرح صدرك للذكر والقرآن، واستعن بالرقى النافعة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو بالاستعانة بمن يحسن الرقية الشرعية ممن يوثق بديانته وابتعاده عن الكذب والشعوذة. وأكثر من التعوذ من الشيطان الرجيم، وثق بأنك مع المجاهدة ستبلغ ما تريد من الشفاء إن شاء الله. ويمكنك لمزيد الفائدة أن تراجع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

  

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء