عنوان الفتوى : ما يلزم من تنجست ثيابه الداخلية وهو بالسوق وحان وقت الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إنني يا شيخ أعاني من كثرة الغازات وخروج الريح، والتي أحيانا تخرج بعض النجس على ملابسي، سؤالي يا شيخ: ماذا أفعل للتخلص من هذه النجاسة والتي تحدث معي بشكل يومي، خاصة عندما أكون بالسوق، ويأتي وقت الصلاة، وكما تعلمون فإنه يكون من الصعب التخلص منها في تلك الأماكن. أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاجتناب النجاسة شرط من شروط صحة الصلاة، وهو شرط مع العلم والقدرة كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 111752.

فيجب عليك إذا أردت الصلاة وعلمت أن في بدنك أو ثوبك نجاسة أن تزيل هذه النجاسة، فإن كنت في السوق أو نحوه في الأماكن التي يصعب التطهر فيها، فانتظر حتى تأتي بيتك أو المسجد فتزيل النجاسة وتصلي، فإن خشيت خروج الوقت ولم يمكنك إزالة تلك النجاسة فصل على حسب حالك، ويسقط عنك هذا الشرط لعجزك عنه، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وقد ذهب فقهاء المالكية إلى أنه يعفى لمن استنكحه الحدث - وهو من يصيبه الحدث ولو مرة في اليوم بغير اختياره - عن النجاسة التي تصيب بدنه وثوبه. وانظر الفتوى رقم: 75637.

وإذا شككت في خروج شيء من النجاسة منك فالأصل عدم خروجه، فلا يحكم بزوال هذا الأصل بمجرد الشك، وأما هذه الغازات فيجب عليك الوضوء منها إلا أن تصل إلى حد السلس، فيلزمك حينئذ ما يلزم صاحب السلس، وانظر لبيان ضابط الإصابة بالسلس وما يلزم المصاب به الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل