عنوان الفتوى : هل يقبل الهدية ممن يعمل بعض الأعمال فيها شبهة الحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أستفسر عن زميل لي في العمل يقدم خدمات كثيرة للناس وفيه صفات جيدة، ولكن بعض الأعمال التي يقوم بعملها في العمل فيها شبهة الحرام، ويقدم هدايا بسيطة لي وللزملاء بغرض المودة، وسؤالي هو: هل يجوز لي قبول الهدية منه رغم علمي أنه يقوم ببعض الأعمال التي فيها شبهات؟ وهل يقع علي وزر من قبولها؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن كان في ماله شبهة حرام، لكن لديه مال حلال فلا حرج في قبول هديته ومعاملته، لأن معاملة مختلط المال جائزة على الراجح، كما بينا في الفتوى رقم: 32526.

لكن ينبغي نصحه بحكمة وموعظة حسنة ليكف عن الأعمال المحرمة، أو ما فيه شبهة حرام من باب الورع والاحتياط للدين، كما قال صلى الله عليه وسلم: إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراتع حول الحمى يوشك أن يقع فيه. متفق عليه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها