عنوان الفتوى : حكم شراء (الكوتشينة) للزبائن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا صاحب كافتيريا في فلسطين ودائماً ما يسألني الرواد عن الكوتشينة فهل أحضرها لهم أم لا؟ فخوفي من أن تكون حراما؟ أفيدوني بارك الله فيكم في أقرب فرصة حتى يرتاح فكري.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحكم اللعب بالكوتشينة بيناه في الفتوى رقم: 1825.
وأما حكم شرائك لها، فإن ترتب عليه مفسدة من المفاسد المذكورة في الفتوى السابقة، فلا يجوز لك وضعها بين أيديهم، لأنك بذلك تعينهم على باطلهم وإثمهم، والله تعالى يقول: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] . وإن لم يترتب عليه ذلك فلا بأس.
إلا أنا لا نظن أنك تستطيع أن تتحكم في كل زبائنك، ولذا نقول: ينبغي عدم شرائها ووضعها بين أيديهم (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) [الطلاق:2-3] .
والله أعلم.