عنوان الفتوى : حكم ترك المبيت ليالي أيام التشريق وعدم رمي الجمرات الثلاثة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو حكم عدم التمكن من أداء الواجب المتعلق بالمبيت في أيام التشريق، وكذلك رمي الجمرات الثلاث؟ وهل يكون في حكم من أسقط واجبين؟ أم واجبا واحدا؟ وإذا كان الجواب واجبين ففي حال تم توكيل أحد الحجاج بالرمي في أيام التشريق هل يعتبر قد أسقط واجبا وبقي واجب واحد، وهو المتعلق بالمبيت. وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكل من المبيت بمنى ورمي الجمار واجب مستقل يلزم بتركه دم، ومن تركهما لزمه دمان إلا إن كان معذوراً في تركهما وكان قد وكل في الرمي، وقد سئل الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ عمن سافر إلى بلده بعد رمي جمرة العقبة ما يلزمه، فقال ـ رحمه الله: يلزمه أن يعود للطواف والسعي، أما إذا كان قد طاف وسعى فعليه دم لترك الرمي، ودم لترك المبيت، ودم لترك طواف الوداع، تذبح في مكة وتوزع على الفقراء. انتهى.

ولا يرخص في ترك المبيت بمنى إلا لمن كان في معنى الرعاة والسقاة الذين رخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في ترك المبيت ممن هو مشتغل بنفع الحجيج نفعاً عاماً، ولتراجع فيه الفتوى رقم: 142211.

والتوكيل في الرمي لا يجوز إلا لمن يعجز عنه، فمن وكل مع قدرته على الرمي لم يسقط عنه الواجب بذلك ولزمه إن لم يتداركه دم، وراجع الفتوى رقم: 29820، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المدة الواجبة في المبيت بمنى
المبيت بمنى والمعتبر في حصول التعجل من عدمه
حكم من حج بدون تصريح وأحرم من مكة يوم عرفة ولم يستطع البيات بمنى
المبيت بمنى..حكمه.. كيفيته.. وواجب من تركه
واجب من شك هل بات في منى أم خارجها
محل النية للنفر من منى
القدر المجزئ للمبيت في منى
المدة الواجبة في المبيت بمنى
المبيت بمنى والمعتبر في حصول التعجل من عدمه
حكم من حج بدون تصريح وأحرم من مكة يوم عرفة ولم يستطع البيات بمنى
المبيت بمنى..حكمه.. كيفيته.. وواجب من تركه
واجب من شك هل بات في منى أم خارجها
محل النية للنفر من منى
القدر المجزئ للمبيت في منى