عنوان الفتوى : المبتلى بكثرة الشك في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الشك يأتيني في الصلاة دوما وكل يوم فأعرض عنه ولا أسجد للسهو، ولكن إذا كان هذا الشك يأتي كل مرة في شيء مختلف، فهل أعرض عنه ـ أيضا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت مبتلى بكثرة الشكوك فما تفعله من الإعراض عنها هو الصواب، وليس لازما أن تكون هذه الشكوك في شيء واحد، بل متى كثرت الشكوك ولو في أمور مختلفة بحيث صارت كالوسوسة، فإن علاجها هو الإعراض عنها حتى تذهب، فلا يلتفت الإنسان إليها ولا يعيرها اهتماماً ما دام يعلم من نفسه أن هذا من جملة الشكوك والوساوس التي هو مصاب بها، قال في مطالب أولى النهى: ولا يشرع سجود السهو إذا كثر الشك حتى صار كوسواس فيطرحه.

قال العلامة ابن عثيمين في منظومته في القواعد:

والشك بعد الفعل لا يؤثر   * وهكذا إذا الشكوك تكثر.

وانظر الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي