عنوان الفتوى : لا حرج في إرضاع الأخت لبنت أختها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تريد أمي أن ترضع مولودة خالتي دون الحاجه إلى ذلك، فقط لأنا نريد أن يكون لنا أخت صغيرة وهذه الطفلة السادسه لخالتي وهي لاتمانع. هل يجوز ذلك مع العلم بأن خالتي ولله الحمد لاتشكو من سوء صحي ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في إرضاع أمك لبنت أختها إن أذن والداها، إن كانت تحب أن تربيها وتكون محرما لبنيها. ولكنه لا يجوز أن تتبناها وتنسبها لأسرتها لما في ذلك من خلاف الشرع، فالتبني محرم لقوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.  {الأحزاب: 5}.

والله أعلم.