عنوان الفتوى : ثبوت عيد الأضحى برؤية الهلال واختلاف المطالع معتبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل اختلاف المطالع معتبر في عيد الحج؟ وماذا يفعل من ابتلي باختلاف المسلمين في مدينة واحدة في يوم العيد هل هو السبت أم الجمعة؟ وكل طائفة سوف تصلي العيد في اليوم الذي تراه؟ وما هوالحكم في يوم عرفة لمن أراد الصيام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المسلمين أن يدعوا الفرقة، ويعتصموا بحبل الله جميعاً، ومن ذلك أن أهل البلد الواحد المتحد المطلع يلزمهم أن يتحدوا في الصوم والأضحية، فيصوموا أو يضحوا في يوم واحد باعتبار ثبوت الهلال لديهم، أو إكمال عدة الشهر، ولا يلزمهم أن يوافقوا أهل بلد آخر يخالفهم في المطلع.
وعليه، فالطائفة التي ستصلي العيد أو ستصوم عرفة بناء على ثبوت الشهر أو العيد في تلك المدينة أو المدن المجاورة لها، فإنه يلزمكم أن تصوموا وتصلوا معهم، لما ثبت في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون"، ولا يجوز لمسلم أن يخالف ذلك، وإن كان بعض بلدان المسلمين سيتقدم أو يتأخر، فلا عبرة بشيء من ذلك ما دامت المطالع مختلفة.
وانظر جواب رقم: 2536.
والله أعلم.