عنوان الفتوى : هل يجزئ الصابون عن التراب في تطهير نجاسة الكلب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي حول التطهر من نجاسة الكلب. فلو قام كلب بلعق يد إنسان وغسل هذا الإنسان يده بالماء والصابون مرة أو مرتين هل يجزئه ذلك أم يبقى على يده نجاسة ولو صلى صلاته باطلة أم يجزئه ذلك ولكنه آثم؟ (باختصار من لم يقم بإزالة نجاسة الكلب بسبع مرات هل يجزئ ذلك أم لا يجزىء، سواء أكان نجاسة الكلب في إناء أو على يد أو على أرض)؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمفتى به عندنا هو أن المتنجس بنجاسة الكلب يجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب، سواء كانت ثيابا أو يدا أو غيرها، وأنه يجزئ عن التراب الصابون. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الأمر بغسل نجاسة الكلب سبعا خاص بالإناء الذي يلغ فيه الكلب ولأمر تعبدي فلا يقاس عليه غيره. وانظر الفتوى رقم: 15786والفتوى رقم: 68014، والفتوى رقم: 51439، والفتوى رقم: 99270، وهذه الأخيرة فيها بيان حكم صلاة من لم يغسل نجاسة الكلب بسبع مرات إحداهن بالتراب.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الصلاة في ثوب أصيب بقطرة بول وكيفية تطهيره
حكم غسل ثوب نجس مع الملابس
حكم بقاء أثر المسحوق المنظف على الثياب المتنجسة بعد غسلها
كيفية تطهير الأشياء المصابة بنجاسة الكلب
رؤية نقطة شفافة على الذَّكَر بعد الانتهاء من الصلاة
من أحكام وجود النجاسة على الثوب
طهارة عجلات السيارة المصابة بالنجاسة
الصلاة في ثوب أصيب بقطرة بول وكيفية تطهيره
حكم غسل ثوب نجس مع الملابس
حكم بقاء أثر المسحوق المنظف على الثياب المتنجسة بعد غسلها
كيفية تطهير الأشياء المصابة بنجاسة الكلب
رؤية نقطة شفافة على الذَّكَر بعد الانتهاء من الصلاة
من أحكام وجود النجاسة على الثوب
طهارة عجلات السيارة المصابة بالنجاسة