عنوان الفتوى : أقسم ألا يغشش الطلبة فحنث فماذا عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أقسمت بالله أن لا أغشش الطلبة وأخلفت القسم. فماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك هو أن تتوب إلى الله تعالى من هذا الذنب، فإن تغشيش الطلبة في الامتحانات من الخيانة التي لا تجوز شرعا.

 وعليك ألا تعود لهذا الفعل مرة أخرى، وعليك أن تكفر عن يمينك الذي حنثت فيه وذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فإن عجزت عن ذلك صمت ثلاثة أيام والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف، وذلك لقوله تعالى:  لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. {المائدة:89}.

وراجع للفائدة الفتويين: 2022، 75286.

 والله أعلم.