عنوان الفتوى : تبرأ ذمة الميت بإسقاط صاحب الدين حقه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

1-رجل توفي منذ مدة وعليه ديون لأمه وأبيه لكن أمه وأباه تنازلوا وقالوا إنهم قد سامحوه ولا يريدون المال هل يجوز ذلك وهل يعذب الميت عن هذا الدين

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالدين حق لصاحبه، وله الحق في التنازل عنه والعفو عن المدين، وإذا أسقط هذا الحق برئت ذمة المدين، وارتفع عنه الإثم، ومن ثم فإن الميت لا يعذب بالدين الذي أسقطه أصحابه.
أما كون هذا العفو جائزاً فهذا لا شك فيه، فهو عفو وإحسان، والله جل وعلا يقول: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)[آل عمران: 134].
فما قام به هذان الأبوان معروف وإحسان فجزاهما الله تعالى خير الجزاء.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تسديد الدين بالمثل وليس بالقيمة
استدانة أحد الشركاء مبلغاً ورده للشركة مع فوائد لا يجوز
حكم رد الدين من اللقطة، وهل يجوز قبوله
لا حرج في استلاف القوت ورد مثله في الزمن المتفق عليه
تسمية البنك الزيادة على القرض ب( خدمات ) حيلة شيطانية
المماطلة من القادر على سداد الدين حرام
لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان
تسديد الدين بالمثل وليس بالقيمة
استدانة أحد الشركاء مبلغاً ورده للشركة مع فوائد لا يجوز
حكم رد الدين من اللقطة، وهل يجوز قبوله
لا حرج في استلاف القوت ورد مثله في الزمن المتفق عليه
تسمية البنك الزيادة على القرض ب( خدمات ) حيلة شيطانية
المماطلة من القادر على سداد الدين حرام
لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان