عنوان الفتوى : هل يأثم إذا تسبب في تحنيث الحالف وهل تلزمه الكفارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو: هل يلزمني وأكون آثما إن لم أخرج كفارة اليمين لمن كنت أنا السبب في حنثه باليمين وعدم البر بيمينه أم لا يلزمني ذلك ولا أكون آثما إن لم أخرج كفارة اليمين عنه لأني كنت السبب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكفارة لا تعلق لها بالمحلوف عليه، وإنما تتعلق بصاحبها وهو الحالف، والمحلوف عليه ربما يتعلق به الإثم إذا كان في تحنيث الحالف إثم أو مفسدة..

فقد نص أهل العلم على أن إبرار المقسم سنة فيما لا مفسدة فيه ولا إثم لما في الصحيحين وغيرهما عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر: عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم.

وسبق بيان ذلك مع أقوال أهل العلم في الفتوى: 111214.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها