عنوان الفتوى : تأخر في سداد دينه لصاحبه ويجد حرجا في رده إليه مباشرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استلفت من صديقي مبلغا من المال منذ حوالي عشرين سنة، وبما أن المبلغ كان قليلاً ونادراً ما أقابل صديقي ومع مرور الوقت تكاسلت ولكني لم أنس أنه أقرضني ذلك المال والواجب أن أرده له، فأرجو أن تساعدوني في وجود حل بأن أتخلص من ذلك المبلغ، وإن كنتم تنصحونني بإرجاع المال إلى صاحبه فأرجو أن تجدوا لي طريقة أستطيع من خلالها إعطاءه المال حيث إنه مضى زمن طويل وأنا أخجل أن أحدثه عن ذلك المبلغ؟ جزاكم الله عنا كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح.

فسارع إلى رد ما اقترضته من صديقك، وإن كنت تتحرج من مقابلته بذلك فيمكنك رده بطرق غير مباشرة كأن تهبه إياه أو ترسله إليه ولا يخبره الرسول باسمك ونحو ذلك من الطرق التي تبرئ بها ذمتك من ذلك الحق والمعتبر هو تمليكه لصاحبه على وجه يتمكن من أخذه والانتفاع به لا مباشرتك لذلك، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 42975.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دفع مبلغ لصاحب المنزل مقابل تأجيره بأجرة زهيدة ثم رد المبلغ
هل يجب الرد لمن دفع المهر لشخص وهو غير متبرع به؟
حكم من اقترض بعملة على أن يردها لا حقا بعملة أخرى
أخذ جزء من الأرباح الناتجة عن تشغيل القرض
أحكام من مات وعليه ديون
رد القلم بقلمين والثوب بثوبين من الربا
الاقتراض من بنك بضمان مبلغ مستحقات مكافأة نهاية الخدمة
دفع مبلغ لصاحب المنزل مقابل تأجيره بأجرة زهيدة ثم رد المبلغ
هل يجب الرد لمن دفع المهر لشخص وهو غير متبرع به؟
حكم من اقترض بعملة على أن يردها لا حقا بعملة أخرى
أخذ جزء من الأرباح الناتجة عن تشغيل القرض
أحكام من مات وعليه ديون
رد القلم بقلمين والثوب بثوبين من الربا
الاقتراض من بنك بضمان مبلغ مستحقات مكافأة نهاية الخدمة