عنوان الفتوى : عفو العاجز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل مقولة: من يملك العقاب يملك العفو صحيحة، أي أني لا أستطيع أن أعفو وأنا ليس لدي قدرة على العقاب أو القصاص؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمقولة (من يملك العقاب يملك العفو) فليست صحيحة بإطلاق، وإنما المراد أن عفو العاجز الذي لولا عجزه لم يعف، لا يسمى عفواً، وأما الذي يستحق أن يسمى عفواً فهو عفو القادر على مؤاخذة ظالمه، ويلحق به من وطن نفسه على العفو بحيث لو قدر لم يتغير حاله، فإن المؤمن يبلغ بنيته ما لا يبلغه بعمله، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته فأجرهما سواء... الحديث. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها