عنوان الفتوى : حكم تبديل كلمة بكلمة خطأ أثناء تلاوة القرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا أخطئ في كلمات نهايات الآيات فأخطئ بقول (عذاب عظيم) بدلا من (عذاب أليم) أو (عذاب مهين) أو أخطئ فأقول(غني حليم )بدلا مما هو صحيح(غني حميد) أو بالعكس فهل ذلك يعتبر تغييرا في القرآن ؟ وهل هناك من قاعدة ثابتة أسترشد بها لعدم تكرار ذلك علما أنه يحدث أحيانا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم.

 

فلتبشر أخي الكريم، ولتحاول تجنب هذه الأخطاء، وأن وتبذل ما استطعت من الجهد حتى تصححها وتصل إلى مرحلة الماهر المتقن. فهذه أخطاء لا بد من تجنبها لما فيها من التغيير لنص كتاب الله تعالى، ولا يمكن تصحيحها إلا ببذل الجهد وكثرة القراءة وتثبيت الحفظ. وكثيرا ما تقع لمن لم يهتم بالحفظ أو تثبيته بصورة جيدة.

لذلك فالذي ننصح به بعد تقوى الله تعالى هو التركيز على الحفظ وتثبيته.

وتوجد بعض الكتب- مثل كتاب البحر في متشابه القرآن ومعدوده لابن امبوجه الشنقيطي وغيره- تبين متشابه القرآن وما ورد فيه من أعداد الكلمات المكررة والمفردة.. ولكنها لا تغني عن الحفظ وتجويده وتثبيته.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 26773، 46216، 95468.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار
فرار المرء من أقرب الناس إليه عام في حامل القرآن وغيره
صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
قراءة الحائض الجنب للقرآن
كيفية تعلم كتاب الله وحفظه
تفضيل ختمة التدبر على الإكثار من القراءة دون تدبر
حفظ القرآن سرًّا خوف الرياء ودون مراعاة أحكام التجويد
الحكمة من تكرار بعض السور والأذكار