عنوان الفتوى : طريقة الموت لا تدل على حسن أو سوء الخاتمة إلا باعتبار حال الميت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل طريقة موت الشخص تعكس كيف كانت أفعاله وأعماله في الحياة؟ يعني: إذا مات أحد في حادث سير وتقطعت كل أجزاء جسمه، فهذه الموتة تدل على أنه ـ والعياذ بالله من هذا الكلام ـ كان لا يصلي ولا يصوم أو أنه ليس على خلق؟ ربنا لا تؤاخذني بهذا الكلام واختم حياتنا وأمتناونحن ساجدون يا رب العالمين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطريقة الموت ـ أيا كانت ـ ليست دليلا على سوء الخاتمة، إلا من في من كان قائما على معصية حتى قبض وهو قائم عليها، أو بعدها وقبل أن يتوب، كما سبق بيانه في الفتويين: 1958، ورقم: 93721.

ثم نذكر السائلة أن هناك ميتات شديدة قد حكم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابها أنهم شهداء ـ كالميت غرقا أو حرقا أو بالهدم ـ فينبغي أن يعد ذلك في علامات حسن الخاتمة لا من علامات سوئها.

وبخصوص الموتة المذكورة في السؤال: فإنه يرجى لصاحبها أن يكون شهيدا إلحاقا بصاحب الهدم، كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 32448، 44952، 34588، 15027.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله