عنوان الفتوى : فراش المسجد البالي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد طرحت عليكم سؤالا ولم أوضحه لكم جيدا، وسؤالي هو: المصاحف التي هي وقف للمسجد وقد صارت قديمة جدا، ماذا نفعل بها؟ وكذلك الفراش الذي هو وقف عندما يبلى ماذا نفعل له؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المصاحف إذا كانت لا تزال صالحة للاستعمال يتعين تركها في المسجد، وأما إذا لم تعد صالحة للاستعمال فيمكن إحراقها أو دفنها في مكان محترم، فقد أمر عثمان ـ رضي الله عنه ـ بتحريق المصاحف بعد كتابته للمصاحف، كما قدمنا في الفتوى رقم: 113116.

وأما الفراش البالي: فإن أمكن الانتفاع به ولو في مسجد آخر أو فيما يتبع للمسجد من الغرف والمساحات فإنه ينتفع به في ذلك.

وأما إن لم يمكن لانتفاع به، فإنه يمكن أن يزاح عن المسجد ويطرح بعيدا عنه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب الفقهاء في تأقيت الوقف، وكون الموقوف عليه منقطع الانتهاء، وزكاة المال الموقوف
مفهوم الصدقة الجارية وثوابها في الحرم
ليس لأحد أن يأخذ من كتب المسجد شيئًا إلا إذا وضعت للتوزيع
هل يدخل أولاد الأحفاد في شرط الواقف كون الغلة لأولاده وأولاد أولاده ماتعاقبوا؟
هل من حق ناظر الوقف تعيين محاسب ومحامٍ قانوني؟
أحكام من استعار جهازا موقوفا لطلاب في غرفة وسُرِقَ منه
الوقف على بدعة، وما يترتب على إبطاله، والوقف على من يهدي ثواب القراءة للواقف