عنوان الفتوى : لا حرج في الاستنجاء مع بقاء النجاسة قي المرحاض إذا تم بصورة صحيحة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا أعيش مع أختي بالكويت، ولدينا حمام إفرنجي، فأنا دائما بعد قضاء حاجتي أشغل السيفون أولا ثم أستنجي، أما أختي فتقضي حاجتها وتستنجي والنجاسة تحتها، ثم أخيرا تشغل السيفون، وهى التي تغسل لي ملابسي. فما حكم ذلك؟ وهل أنا موسوس أم ماذا؟ أفيدوني بالله لأن ذلك الموضوع يسبب مشاكل كثيرة، فكيف أتعامل مع أختي، وقد قلت لها إنه أثناء الاستنجاء تتناثر النجاسة من تحتها وقالت لي ليس ذلك صحيح. فما حكم ما تقوم به من غسل ملابس؟ وهل عند ملامستي ليد أختي يصيبني شيء؟ أم ليس علي حرج وأتعامل معها بكل بساطة؟ لأن كثيرا من الناس على هذا الحال، وكلما قلت لهم ذلك قالوا إنك موسوس. فهل أنا على حق أم هم في أنه يجب إزالة الغائط أولا ثم الاستنجاء؟ وأريد أن أسأل ما حكم الملابس التي تقوم بغسلها لي أختي حيث إنها هي التي تضعها فى الغسالة الأتوماتيكية، وهى التى تقوم بنشرها، فهي تتولى أمري في كل أموري؟ أفيدونى بالله عليكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك في أنك مصاب بضرب من الوسوسة، والذي ننصحك به هو الإعراض عن هذه الوساوس، وألا تلتفت إليها لئلا تفتح على نفسك باب شره يصعب غلقه، وانظر الفتوى رقم:51601. ولا حرج على أختك في أن تستنجي بالكيفية المذكورة ما دامت تقطع عين النجاسة وأثرها بالماء الطهور، ولا يضر بقاء عين النجاسة في المرحاض، وإن كان الأولى أن تفعل ما قلت لها أنت، وما تذكره من تناثر النجاسة مجرد شك، لكن إن تيقنت إصابة النجاسة لها وجب عليها غسلها. ومن ثم فعليك أن تتعامل مع أختك بصورة طبيعية دون التفات إلى هذه الوساوس.

والله أعلم.