عنوان الفتوى : حكم قراءة (إنما يخشى الله) برفع الهاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تصح قراءة من قرأ في قول الله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء. برفع الله على أنها فاعل ونصب العلماء على أنها مفعول به؟ وقد فسروا ذلك أن المراد بخشية الله للعلماء تبجيلهم وتعظيمهم. رويت هذه القراءة عن أبي حنيفة، عمر بن عبدالعزيز، وابن سيرين، وذكرها النسفي، والبيضاوي، والألوسي، والزمخشري في تفاسيرهم. فهل تصح هذه القراءة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن هذه القراءة شاذة، وقد وجهها أهل العلم بما ذكر وأنشد بعضهم في ذلك قول غيلان:

أهابك إجلالا وما بك قدرة    * علي ولكن ملء عين حبيبها

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
خلاف القراء في الاستفهام المكرر في القرآن، والمعنى
توجيه ضم التاء في قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة
ما يجوز وما لا يجوز في الروم والإشمام
الحكمة من تعدد القراءات القرآنية
أسباب وجود كلمة أو حرف في بعض القراءات دون غيرها
التفرقة بين القرآن وبين القراءات، وأضواء على العشر النافعية
بطلان الزعم بقراءة ابن مسعود وابن عباس: والشمس تجري لا مستقر لها
خلاف القراء في الاستفهام المكرر في القرآن، والمعنى
توجيه ضم التاء في قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة
ما يجوز وما لا يجوز في الروم والإشمام
الحكمة من تعدد القراءات القرآنية
أسباب وجود كلمة أو حرف في بعض القراءات دون غيرها
التفرقة بين القرآن وبين القراءات، وأضواء على العشر النافعية
بطلان الزعم بقراءة ابن مسعود وابن عباس: والشمس تجري لا مستقر لها